ما قصة الشيخ حميد المهاجري في لندن ؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ما قصة الشيخ حميد المهاجري في لندن ؟
اهل البيت عليهم السلام ، ليسوا بحاجة الى صنع كرامة من الكرامات من اجل اثبات وجود ، او صنع كرامة من الكرامات من اجل تفعيل تراث ، فتاريخ اهل البيت غني عن التعريف ، فكله كرامات في كرامات ، وذلك لما يتبوءونه من منزلة عظيمة وجليلة ، جعلت افعالهم واعمالهم تترجم الهيا الى حدوث معجزات خارقة يقف لها الكائن البشري مهما كان عرقه ودينه وعقيدته ، موقف اجلال واكبار .
الا ان هناك نفوس مضعضعة ايمانيا وروحيا وثقافيا ، تنظر لهذه الكرامات ، نظرة نكوص واستخفاف ، وذلك لانها بعيدة كل البعد عن خط اهل بيت العصمة(ع) ، طبعا امثال هؤلاء القوم المهزوزين دينا وعقيدة ، الحديث عنهم مفروغ منه ، لان فاقد الشيء لا يعطيه . اذ كيف تقنع شخصا من الاشخاص بكرامة من الكرامات ، وهو خال وفارغ روحيا وايمانيا ،
ولو حدثت معجزة من المعجزات امام ناظريه ، فلن يقر معترفا بذلك ، لانه بالمختصر المفيد ، حجر اصم لا يملك احساسا وشعورا آدميا وانسانيا . شاهدنا هنا ، علينا ان لا نستغرب ونتعجب اذا قرأنا وسمعنا بأن هناك مريض من المرضى قد تماثل للشفاء من مرض عضال ، عندما وقف ضارعا ومتشفعا بجوار مرقد امام من الائمة ، ولما لا ؟ اليس هؤلاء النجباء الاطهار من ورد ذكرهم في القرآن الكريم (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا) .
فهؤلاء أهل بيت عصمة وطهارة ، واهل بيت شرف وعز وكرامة ، وقد قدموا انفسهم ضحية وقربانا في سبيل الله ، واعلاء كلمة الحق ، فكانوا بين مسموم وقتيل ، فالموت عندهم عادة وكرامتهم عند الله الشهادة . لذلك فاستجابة الدعاء في حضرة ولي من الاولياء ، ووصي من الاوصياء ، وارد لا محالة ، فهم سفينة نجاة ، وباب رحمة ، وجواز مرور للظفر بخير دار الدنيا والآخرة . وكما يقال الشيء بالشيء يذكر .
اذ معظمنا سمع قصة الشيخ حميد المهاجري عندما اصيب بشلل كامل ، وعلى أثره صار طريح الفراش في احدى مستشفيات لندن ، وقد عجز كل الاطباء من معالجته ، وراهنوا على موته مشلولا حتى آخر رمق في حياته ، الا ان تضرعه بالزهراء (ع) ، جعلت حاله يتغير من حال الى حال ، عندما جاءته في المنام ، وأمرته ان يصعد المنبر في مأتم في الكويت كعادته سنويا ، وما ان نزل من على المنبر الا ورأى نفسه سليما ومعافى ، ولا يشتكي من أي شيء البتة ، طبعا هذه القصة وردت على لسان الشيخ جملة وتفصيـلا .
نستشف من كل ذلك ، ان اهل البيت (ع) لا يخيبوا أمل كل من لجأ اليهم ، واستشفع وتضرع بهم ، لانهم اهل رحمة وايثار ، واهل جود وكرم وسخاء ، حتى لو كان ذلك الشافع والمتضرع ليس شيعيا ومواليا . وهذا ان دل على شيء فانما يدل على ان اهل البيت ، هم قرآن الله الناطق ، ودين الله الخالد ، ورسالة العالم المتعاقب ، وسيبقون مشعل نور وهداية ، وقبس حق وحياة ، وشمعة عدل وحرية الى ابد الآبدين ، رغم جحد الجاحدين ، وكفر التكفيريين ، وارهاب الارهابيين .
تحيااتي لكم
عاشقة الحسين
الا ان هناك نفوس مضعضعة ايمانيا وروحيا وثقافيا ، تنظر لهذه الكرامات ، نظرة نكوص واستخفاف ، وذلك لانها بعيدة كل البعد عن خط اهل بيت العصمة(ع) ، طبعا امثال هؤلاء القوم المهزوزين دينا وعقيدة ، الحديث عنهم مفروغ منه ، لان فاقد الشيء لا يعطيه . اذ كيف تقنع شخصا من الاشخاص بكرامة من الكرامات ، وهو خال وفارغ روحيا وايمانيا ،
ولو حدثت معجزة من المعجزات امام ناظريه ، فلن يقر معترفا بذلك ، لانه بالمختصر المفيد ، حجر اصم لا يملك احساسا وشعورا آدميا وانسانيا . شاهدنا هنا ، علينا ان لا نستغرب ونتعجب اذا قرأنا وسمعنا بأن هناك مريض من المرضى قد تماثل للشفاء من مرض عضال ، عندما وقف ضارعا ومتشفعا بجوار مرقد امام من الائمة ، ولما لا ؟ اليس هؤلاء النجباء الاطهار من ورد ذكرهم في القرآن الكريم (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا) .
فهؤلاء أهل بيت عصمة وطهارة ، واهل بيت شرف وعز وكرامة ، وقد قدموا انفسهم ضحية وقربانا في سبيل الله ، واعلاء كلمة الحق ، فكانوا بين مسموم وقتيل ، فالموت عندهم عادة وكرامتهم عند الله الشهادة . لذلك فاستجابة الدعاء في حضرة ولي من الاولياء ، ووصي من الاوصياء ، وارد لا محالة ، فهم سفينة نجاة ، وباب رحمة ، وجواز مرور للظفر بخير دار الدنيا والآخرة . وكما يقال الشيء بالشيء يذكر .
اذ معظمنا سمع قصة الشيخ حميد المهاجري عندما اصيب بشلل كامل ، وعلى أثره صار طريح الفراش في احدى مستشفيات لندن ، وقد عجز كل الاطباء من معالجته ، وراهنوا على موته مشلولا حتى آخر رمق في حياته ، الا ان تضرعه بالزهراء (ع) ، جعلت حاله يتغير من حال الى حال ، عندما جاءته في المنام ، وأمرته ان يصعد المنبر في مأتم في الكويت كعادته سنويا ، وما ان نزل من على المنبر الا ورأى نفسه سليما ومعافى ، ولا يشتكي من أي شيء البتة ، طبعا هذه القصة وردت على لسان الشيخ جملة وتفصيـلا .
نستشف من كل ذلك ، ان اهل البيت (ع) لا يخيبوا أمل كل من لجأ اليهم ، واستشفع وتضرع بهم ، لانهم اهل رحمة وايثار ، واهل جود وكرم وسخاء ، حتى لو كان ذلك الشافع والمتضرع ليس شيعيا ومواليا . وهذا ان دل على شيء فانما يدل على ان اهل البيت ، هم قرآن الله الناطق ، ودين الله الخالد ، ورسالة العالم المتعاقب ، وسيبقون مشعل نور وهداية ، وقبس حق وحياة ، وشمعة عدل وحرية الى ابد الآبدين ، رغم جحد الجاحدين ، وكفر التكفيريين ، وارهاب الارهابيين .
تحيااتي لكم
عاشقة الحسين
عاشقة الحسين- المساهمات : 45
تاريخ التسجيل : 24/01/2008
رد: ما قصة الشيخ حميد المهاجري في لندن ؟
ما خاب من تمسك بهم
تسلمين على الموضوع
تسلمين على الموضوع
فاطمة- المساهمات : 27
تاريخ التسجيل : 08/01/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى